المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصة قصيرة

اختفاء عائلة ف ظروف غامضة

اختفاء عائلة في ظروف غامضة القصة بدات احداثها  لما كانو   رجال  الوقاية المدنية ف أحد المنتزهات  الوطنية الغابوية ف استراليا تيحرقو الاعشاب اليابسة للي ف جوانب الغابة باش يقللو من فرص نشوء الحرائق التلقائية او المتعمدة .. واحد الساعة وهما يلقاو حقيبة  قديمة  بدات النار تتحرقها ..خبرو السلطات ..جاو المحققين ..فتحو الحقيبة كان من ضمن  الاشياء للي وجدو  فيها :  1الكيس د  البلاستيك  بيض  ف الجنب د الحقيبة و فيه شيء حاجة قدرو يعرفو انها جمجمة د طفل صغير .. بداو تيصورو الحقيبة من جميع الجهات باش يحصلو على  صورة واضحة  ..وهنا لاحظو انه ماكاينش غ داك الحقيبة وانما كاين  حقيبة اخرى اكبر منها وهاد الحقيبة على خلاف الاولى ما تحرقاتش حيت النار كانت مازال ما وصلتها.. المحققين  قدرو   المسافة للي كانت بين الحقائب ب زوج  ولاحظو انها صغيرة , داك الساعة قالو مادام المسافة للي تتفصل مابين الحقائب بزوج صغيرة , بدون شك غ يكون بينهم شي صلة وتمناو انهم مايوجدوش ف الحقيبة الثانية بحال شي للي لقاوه ف الاولى ..  المحققين حولو الحقائب بزوج ب حذر من اجل الفحص الدقيق ل محتوياتها و فتحو الحقيبة الثانية  باش

صديقة المراهقة

صديقة المراهقة  أمل فتاة متواضعة الجمال ..قصيرة الشعر شقراء.. عيناها سوداوان متوسطة الطول  صوتها رخيم ... أوتيت من الخصال الحميدة والتواضع ما يجعلها محبوبة لدى الجميع خجلها وانطواؤها أثار انتباه سعاد الفتاة اللعوب زميلة القسم،تلك الأكثر أناقة وحيوية وجرأة..قامتها الطويلة وشعرها الأسود الغجري وبشرتها السمراء تضفي عليها سحرا من نوع خاص... للوهلة الأولى رأت سعاد في أمل مادة خام يسهل تشكيلها وفق المراد،توددت إليها اقتربت أكثر ، صاحبتها حتى أضحت أعز الصديقات.. غير أنها وبعد ردهة من الزمن ضربت كفا بكف  !  لقد أخطأت التقدير فأمل ليست بالسذاجة التي تبدو عليها .. ) ما أسهل ما تخدع المظاهر ( قالت سعاد..تلك التي تنضج خططها على نار هادئة ..حصون غريمها تسقط حصنا ،حصنا في هدوء تام... وكدلك كان بالنسبة لأمل                                                       لسعاد التي  خططت وأحكمت الخطة .. قناعة ،  فدموع العين لا تنساب جملة واحدة، وإنما تسقط تباعا ..كذلك حصون أمل ،لن تسقط إلا حصنا ،حصنا. كل من نبش عن سبب إصرار سعاد على التغرير بالمغفلات ،علم أنها  كذلك كانت يوما ، فتاة مغفلة ووديعة،

على مشارف البلوغ

على مشارف البلوغ انسابت ومضات من كل الخلايا، حفرت أخاديد عميقة في كياني،فجَّرتْ منابع نشوة    فريدة ،حلوة المذاق لذيذة ،زهت بها النفس فحلّقتُ خارج دنيا الحس..  استعجلتُ نسمات البلوغ والحرية لأتذوق طعم الأنوثة وأنهل من نبع البالغات...   امتطيت قطار الحياة..وهاهي امرأة تجر جسدا ممشوقا فارع الطول، تلوك علكة في   تُؤَدة، تزفها إلينا الأنوثة في مواكب عطور باريسية أخاذة،  ترتدي فستانا ورديا    ،طُرِّز عند النحر، والخصر، بخيوط حريرية نفيسة، مكشوف حذو الظهر، يعلو   الركبتين مقرفصا،يتأمل الساقين ترشقهما  سهام الأبصار في انتشاء ..أسرفت في   تبرجها إلى حد ملفت للنظر ... أطرقت السمع، فإذا همهمات، وقهقهات، تدوي في  المكان، تمشي الهوينى  ،لاهية عن الهمز واللمز  ، تحط خطوات مثقلة بالأنوثة   كأنها تتفادى منابت الشوك ، تجر كرسيا وتجلس قربي،تأملت محياها ، تركت لدي   ابتسامتها العريضة وحيويتها انطباعا جميلا. بدت لي الحياة جدولا سهل   الاجتياز  ، كأسا عذب الرشفة ، وها أنا أعانق شواطئ الحياة في ظلمة   أعماقي ،وأخو ض غمار أحلام غير مكتملة المعالم  ، أحاول تسطير خطط مستقبلية   على مرأ

على تخوم الطفولة

على تخوم الطفولة  كلما ساقني الحنين خلف الخطى إلى مسقط رأسي،تنفرج أسارير المحيا،تنحسر زفرات الضيق ،ويبتهج القلب، وتتبدد سحابة الكدر والانقباض..فهذه ألوان أقحوان المروج تمد  لي يد الترحاب، وسواقي الجوار تزف إلى مسامعي خرير الماء يعزف ألحان الخلود ،وشقشقة العصافير تدوي ،إيذانا بالسرور..رباه كم أشتاق إلى أبي ،ها صوته يجلجل ،وها هي الذكرى تزف إلي صوته  وهو يصارع العجل السمين  المزركش بياضا وسواد ا: - ناوليني السكين ، فقد يرفسك الثور يا مليكة  ... سكان القرية يلقبون والدي ) البهجة(    نسبة لأصله المراكشي  ، ولكونه كان  مبتهجا على الدوام.. كم تمنى لو كنت  ذكرا،أُميل الطاقية المراكشية على الجانب عندما أكبر،ألبس جلبابا تقليديا، وأخرج يدي من فتحة الجيب ،كما ورث هو عن أجداده ،  أحمل شكارة جلدية من الصنع التقليدي الرفيع لجلود بلادي، وتستقر لحظة اهتزازها على الخصر ،فينادونني البهجة الصغير..كانت أغاني حميد الزاهر تصدح في البيت وفي المجزرة ..كان يحبه كثيرا .لقد كان زوجا لإحدى  عماته.. آه، كم يشع بريق عينيه لهفة ،كلما رآى  عبد الله، وإدريس ،ونور الدين، أبناء صديقه عمي أحمد  .. ! أشفق عل

بوح الصمت

بوح الصمت زفت فلسطين الفتاة البدوية إلى عريسها في قطاع غزة ..سارت في موكب الاحتفال حفنة من الجيران..ترجلت من الحافلة .. وأمسكت بطرف ثوبها استعدادا للمسير...بينما زخات زغردات تدوي إعلانا عن الفرح وحفاوة الاستقبال .. تفحصت فلسطين الوجوه لعلها ترمق وجها يشبه ملامح أمها أو والدها أو إخوتها أو أحدا ممن استشهدوا في غارة غاشمة على البلدة في السنة الماضية بينما تمنت لو أن تلك الوجوه قربها تشاركها سعادتها .. أمسك العريس يدها ,دخلت غرفتها وسكتت عن الكلام المباح قيد زفرات وآلام .. وذات إفصاح نثرت عبارات مبحوحة جريحة كسيحة ,بينما كان العريس يتأهب لشطحاته ,ينثر الورود ويشعل الشموع إحتفاء بليلة العمر .. في لحظة أنس عادت فلسطين تتهجى لغة البوح من جديد ..فحتى يوم عرسها لم تنس الحقول الملتهبة والشوارع المقفرة إلا من نبض متسارع عند منعطف كل شارع, هناك حيث البوح ينازع .بكت أراضي البلدة المصادرة .. و أطرافها الملتهبة وحرماتها المنتهكة..على إثر الإغتصاب القسري المتكرر أمام أعين لا تنام إلا في خدر التجاهل واللامبالاة .. صدحت فلسطين بعد خرس لتدين التجاهل والقهر .. وأخذت على عاتقها وعدا بأن