عصت أمها , وخرجت من البيت وكاد متشرد أن يقتلها


امل شابة  من المدينة  .  

باش توصل للمدينة القديمة من طريق مختاصر  على رجليها  لازم  تقطع مسافة على هامش حديقة  مشهورة ف المدينة هي غابة الشباب .. ..

الغابة معروفة ب اشجارها الكثيفة والعالية .. وهي مابين الاماكن للي تتجلب الطلبة والرياضيين وكل من بغى يتنزه ..  

داك اليوم كان يوم احد ف الصباح  وكان يوم من ايام رمضان, الجو مغيم والشتا  خفيفة ..

مليكة عجبها الجو واستمرات ف المشي وهي تتقارن مابين طبيعة المكان الان وهي ف نزهة ومابين طبيعة المكان نفسو وهي تتحمل ف يدها كتاب  ف وقت الاستعداد لامتحانات نهاية السنة الجامعية  ..

لاحظات ان هناك فرق كبير  وخدات وقتها: قالت اليوم  الحد والصيام..  هانا مسارية حتى نوصل ,نقضي غرضي ف حي  روامزين ونرجع  ..جيد انني نتحرك ف النهار حيت  الليل  خاص بااتجمعات الاسرية والتراويح.. 

خلال داك الفترة للي كانت تتكلم مع نفسها  , فجأة جاها احساس ب خوف غير مبرر..

دارت للخلف بان لها واحد الشخص ب لباس رياضي وتيجري جريات خفيفة .. كان نحيف الجسم , طويل القامة , اسمر اللون ... دقات قلبها صبحات سريعة وقالت :اواه الناس تيعملو الرياضة  قبل  الافطار باش ما يحسوش بالعطش والعياء وهذا تيعمل الرياضة ف 11 د صباح؟ اجا ما وصلو للمغرب ؟ وهي تتساءل سمعات السيد للي وقف ف جنبها و وقفها تيقول لها ب نبرة عنيفة :

_ أعطيني باش نشري الgارو

رفعات عينها فيه وهي ترمق واحد السيكاتريس ف خدو الايمن .. الرعب  نفضها مزيااان حيت عرفات راسها طاحت ف يد كلوشار محاااااال واش يرحمها  ..

 قالت لو : الgارو ؟رمضان هذا  ..؟

مد يدو ل  عنقها وبقا هازها ب يديه ب زوج  , وهو تيقول لها نتي كلك فلوس ..

بعداتها الهزة ديالو  عل الارض حتى صبح وجها ف وجهو  و هو تيقول لها ..وشغلك ,علاش تدخلي لفضول , gولت لك عطيني لفلوس  هي عطيني لفلوس..

 تقطعات فيها النفس وبدات تفركل وهو يطلقها حتى جات ف الارض ..

وهي مازالا ما التاقطات انفاسها بدا تيركلها ويقول لها :أطلعي لفلوس .. مليكة من كثرة الالم تشبحات عل الارض  وهي تلقاه طار بها وهاد المرة هزها من رجليها ب زوج  ودلا راسها ف الارض وهو تيقول:  أعطني لفلوس ولا نطلقك على طولت يدي ..

قالت لو :  عفاك غ نزلني .. نزلني ..نزلها وهي دايخا ,  لما شافها  ما غتقدرش تقاومو , بدا تيدخل يدو من الفتحة د صدرها  

حنات على يدو وعضاتو وبقات عاضا وهو تيصرخ : عرفها فهمات قصدو بدا تيقول لها:طلقي أطلقي راني تنقلب  غ على الذهب 

هي كانت ف وضعية دفاع.. ركابيها ب زوج جمعاتهم عند سرتها وذاتها صبحات مخشبة يلا شفتيها تقول كروفيتا ..  دورات يديها بزوج على رجليه وعنقاتهم  ولقى راسو مكتف وسنانها مازالين غارسين ف لحمو  .. بدا تيوقف بها وينزل بيها ..ولكن ف واحد الوقت , مليكة عيات بزاق وضطرات تحرر المعتدي من رجليه .. هو كان تيتسنى غ هاد الفرصة وهو يطير بها وجاو بزوج واقفين ..

شنق عليها من جديد وقالها يالله هاد النهار ندخل مك  ل غابة..

داك الساعة مليكة قالت ناري ميمتي اليوم غ يغتصبني هاد الكلوشار ولا يقتلني   والرجل مقطوعة هاد صباح ..

بدات عملية الجر ف اتجاه الغابة والجر المضاد ف اتجاه الطريق  للي جنب الغابة    لما شعر انها تتقاومو ب قوة   ,  بقى  لاوي عليها ب يد بينما  اليد الاخرى دخلها ف جيبو .. وهي مرعوبة  وتتقاوم و عينها على حركاتو ..

  شافتو تيحاول يخرج الموس من جيبو  , الخوف جعلها تحس  ب قوة  غير عادية , ضرباتو ل  وجهو ب يديها بزوج  ,ارتابك شوية وتراجع للوراء  ,سرقت الشوفة ف أقرب  ملتقى طرق ,شافت الناس  غاديين جايين ,رفعات صوتها تتطلب النجدة ...المعتدي باش يسكتها دار يدو على فمها ..داك الساعة, وبينما هي مشغولة بالصراخ المعتدي غفلها وضربها ب الموس للساعد ديالها ,و دخل يدو ف جيابها وخذا لفلوس للي عندها و هرب ل غابة ..

سلك طريق الغابة وغبر وسط الاشجار الكثيرة   ..مليكة   كانت مابين الخوف والفرح وشعرات انها توفقات ف رد اكبر اذى كان ممكن يصيبها ف حياتها للي هو احتمالية الاغتصاب اوالقتل  او هما بزوج .. ف واحد اللحظة بقات متسمرا ف مكانها لواحد السبب :

هو انها تذكرات الطالبة للي شافتها  تحت شجرة وف يدها كتاب قبل ما يوقفها المعتدي.. ما تفكراتها حتى وقفات تتساءل واش تكمل المسير للمدينة القديمة او ترجع   للدار

 لما ما وجداتش الطالبة استمرت  حتى ل ملتقى الطرق وهناك مشات مباشرة عند رجل امن خبراتو بالواقعة وب مخاوفها  على الطالبة..  

اما هي فحسات ب يديها فاشلين عليها من كثرة الضغط للي كانت ضاغطا  على المعتدي ومحاصرا رجليه الخوف كان  مازالا راكبها ..كانت تتمشى وتتلفت خوفا من ان المعتدي يلحق بها  او يفاجأها من طريق اخرى ..و بدل ما تكمل طريقها للمدينة القديمة  وتقضي مصلحتها من طريق مختصرة ,دارت دورا كبيرة من طريق اخرى وسط المدينة الجديدة ورجعات للدار ..

ب مجرد ما وصلات مليكة  للبيت ,لقات الام تتسناها ,غ فتحات الباب قالت لها :

 _جيتي  الحمد لله عل سلامة , اش وقع؟ انا قلبي كان حاس ب شي حاجة

انفجرات مليكة بالبكا وهي تعنق أمها..طلبات منها سماحة حيت عصاتها...القصة وما فيها انه قبل ما تخرج الام من البيت تقضي  مصالحها  نهاتها تخرج من وراها وطلبات منها تبقى ف البيت حتى ترجع ويخرجو ب زوج ..لكن مليكة بقات تترغبها : الله يخليك , غ خليني راني اليوم بغيت نخرج وحدي..

 ولكنه قلب الام , سبحان الله  ذاك القلب عندو مجسات استشعار ربانية و ب سبب ذلك كانت الام طول فترة تواجدها بالخارج قلبها معلق ب بنتها ..

مليكة بالمساعدة د امها زولات الجلباب الصوفي و الملابس للي كانت كثيرة لان الفصل كان مطر وبارد ..

الساعد  دمليكة كان تيوجعها وكانت هي والام خايفين تكون ضربة السكين خطيرة ,لكن ,سبحان الله ؟ رغم طعنة السكين ماسالت ولا قطرة دم  ,كل ما هنالك  ان  مكان الطعنة بدا تيتغير لونو للازرق مع شيء من الالم..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجاعيد على قلب صغير

( التجارب المخبرية :محنة للحيوان ,منحة للانسان)

(سجان من غوانتانامو )