التجربة اليابانية)

  

3 من أبشع التجارب الطبية السرية على البشر:التجربة  اليابانية

كانت غاية  العلماء من التجارب للي جراوها على الحيوان   يختارعو ادوية تقضي عل الأمراض للي تتنتهك حق الانسان ف الحياة الهادئة  و تنقذ ارواح البشر من مخالب الامراض والاوبئة ... 

 ل حد الساعة تتبان هاد الاجراءات خطوة ف قمة الانسانية ...قلنا كانت هاذي غاية  لكن اشنا هي الوسيلة ل تحقيق هاد الغاية النبيلة حسب رأيهم؟ 

 ف اطار هاذ التجارب, العلم  وفر وسائل عملية ف المختبرات ل تجريب امراض على الحيوانات والغاية طبعا كانت هي اكتشاف ادوية ب فضلها غ يقدر الطب يحفظ ارواح البشر ويقلل نسبة المرض ويمكن الانسان من العيش اطول مدة بسلام ..

 مع تطور العلم صبحو العلماء تيفكرو ف تكملة التجارب للي بدات عل الحيوان ب تجريبها عل الانسان

و لكن  

ومع كل اسف

ابتداء من ظهور هاذ  الفكرة غ يصبح الانسان تيحمل تسمية فئر تجارب بكل ما ف الكلمة من معنى د البشاعة  والهمجية .. لان التجارب  ما غ تحتارمتش المعايير الاخلاقية للبحث العلمي..   وهنا غ تكون الكارثة ... نعطيو أمثلة حية ل هاد البشاعة من اليابان :

مابين 1935 و 1945: تغيرات التسمية د "قسم منع الأوبئة وتنقية المياه"  التابع للجيش الامراطوري الياباني ، ل اسم : الوحدة 731، و للي  صبح عندو تخصصً آخر: للي سماوه ( وحدة أبحاث التجارب البشرية وتطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية)   

الوحدة 731 تحت الأوامر د الجيش هي للي دورات رحى الحرب البيولوجية و نفذات أبشع التجارب عل المدنيين وأسرى الحرب.. وطورت أسلحة بكتريولوجية ، و استخدماتها خلال الحرب العالمية الثانية.

هاد التجارب دارت ف الصين على الصينيين  .. ودارت  عل المواطنين السوفييت،  الجيش الأحمر كذلك  ما سلمشوش العناصر ديالو من تجارب الوحدة 731،للي قتلاتهم بالأسلحة البكتريولوجية.

والان سمحو ليك نشارك معاكم  هاد التجارب البشعة  الثلاث

 خليكوم معاي  حتى ل اخر الفيديو وشوفو البشاعة للي تنتكلم عليها:

 التجربة الاولى: نشر داء الطاعون ف الصين

1939   الوحدة 731 قررات تخترع سلاح دمار شامل تستعملو ضد  الصين،و القوات الأمريكية و السوفييتية عند الضرورة..  

من اجل هاد الهدف خضع آلاف السجناء ف اقليم (منشوريا) المحتلة ، ل تجارب بشعة مثل نقل عدوى الطاعون الرئوي، والـتيفوس من شخص لآخر ..

وبقاو أطباء الوحدة مراقبين   فترات  ظهور المرض والتطور ديالو..  السجناء للي ما استاطعوش يقاومو المرض  تخلصو منهم عن طريق الرمي بالرصاص

بينما  السجناء للي قاومو المرض  بقاو تحت دراسة  ومراقبة تطور المرض  حتى ماتو على طاولة التشريح  ف ابشع صورة

والأخطر ف الامر هو أنهم  خدمو الدماء الملوثة ب جراثيم  الطاعون والتيفيس د هاذ المرضى للي ماتو من أجل إصابة الاصحاء من السجناء  

شهود عيان من الوحدة    731للي كانو ف حالة صحوة ضمير قالو انه  اضافة ل انهم كانو تيوضعو المرضى على طاولات الفحص وتيسحبو الدماء من شراينهم وتيجمعوها  ف براميل للاستعمال لاحقا ف نشر العدوى, قالو انهم شاهدو  احد الضباط طلع  على طاولة ونقز على صدر احد السجناء وكانت النتيجة انه كسر القفص الصدري  ديالو وب هاد الطريقة نزلات  كميات كبيرة من الدم للي كانت باقا ف عروقه  باش يخزنوها

الجيش الياباني قام ب عملية اخرى خطيرة :

عرضو اخر سجين تصاب ب  مرض الطاعون ل لذغات جيش عرمرم من البعوض ..البرغوث .. لانو هو للي معروف ب نقل العدوى ف هاذ النوع من الامراض

وكان الهدف د العملية انهم يكونو قنابل من خلال دمج الغبار والبعوض  الملوث ب مرض  الطاعون داخل عبوات ..وهاكا ,وف  أكتوبر عام 1940،قصفات الطائرات اليابانية قرية (كوزهو) الصينية ب عبوات ,ف كل عبوة  30000 بعوضة.. وكانت النتيجة ان غباراً أحمر  نزل بحال سحابة على القرية..

السكان للي تعرضو ل لذغات البعوض تصابو اول الامر ب طفحٌ جلدي. من بعد الاحصاء التقريبي للي تدار أكثر 2000 مدني ماتو بالطاعون

  وتم نقل العدوى ف مناطق اخرى ب واسطة عمال السكك الحديدية وكانت النتيجة هي موت أكثر من 1000 آخرين..سكان نفس هاذ المناطق تقتل منهم ما يقارب 6000 خلال هجمات بالجمرة الخبيثة للي تلاعبو بها أيضا ف إطار مايسمى التجارب العلمية ..

إضافة ل هذا ,عناصر الوحدة 731استهدفو أنهارً معينة في الصين ل نشر العدوى بالطاعون ومختلف انواع الفيروسات، وكان الهدف الاخر من اعتماد هاد الطريقة هي ايصال  العدوى من خلال الأنهار ل أراضي الاتحاد السوفيتي.

من بعد ما  تم قصف (هيروشيما) و(ناغازاكي ف أغسطس من عام 1945 ومن بعد هزيمة اليابان, الامراطور الياباني  اعلن استسلامو وحل الوحدة 731. بلا ما يعتذر للصين عل الجرائم للي قتارف ف حقها بين عامي 1931 و1945

التجربة الثانية نقل عدوى مرض الزهري للسجناء.

الاطباء  المشرفين عل الوحدة 731 لاحظو ان الجيش الياباني تيتصاب ب كثرة ب امراض جنسية قاتلة ولهذا اهتمو ب ايجاد العلاج ل مرض الزهري او (Syphilis). .

 شنو دارت  هاذ الوحدة من اجل الجيش الامبراطوري  المريض؟  

_ الباحثين شرفو على دراسات من اجل اختبار مواد كيميائية على سجناء ا صحاء للحد من انتشار المرض, وغراوهم ب مبالغ مالية مهمة مقابل انهم يمارسو الجنس مع  بغايا مصابات بالمرض ..بمعنى ان مقتضى التجربة هو  ان السجناء الاصحاء يعاشرو مريضات ,يتصابو بالمرض, وتتجرب عليهم  فعالية الدواء للي غ يعالج الجيش

_نقلو العدوى للسجناء عمدا وحرموهم من العلاج باش يدرسو التطور د المرض...

_  اكتشفو دواء عندو اعراض جانبية لا تقل خطورته عل المرض نفسو حيت من المكونات ديالو الزرنيخ السام  كانو تيستعملوه ل عدة اشهر وتيبقاو تحت المراقبة باش يقراو الاثار الجانبية ديالو   

_كانت الوحدة731 تترغم السجناء المصابين باش يغتصبو امثالهم من السجناء الذكور  وتيخليوهم تحت المراقبة باش يتأكدو من معرفة الفترة بالضبط للي تينتقل فيها المرض ..وأزيدك من الشعر بيتا كما يقولون :

_السجناء كانت تدار لهم تحاليل وللي لقاوه ما تعاداش تيخليوه تحت الاعتداء الجنسي المتكرر حتى يثبت اصابتهم بالمرض …

_على الرغم من الثورة للي احدثها اكتشاف البنسلين ف عالم الادوية ف داك الوقت , المرضى المشاركين ف التجارب تم تسجيل اسماؤهم ف سجلات الخاضعين للعلاج لما خداو الجرعات الازمة  ..لكن ماكانتش هناك متابعة ل تطور الحالة  ديالهم  لما تجرات تحريات دقيقة ف الموضوع

التجربة الثالثة .. التمثيل باجساد السجناء  وهم احياء

 تقطعو أطراف السجناء وهم احياء باش يدرسو تأثير فقدان الدم عل الجسم

 واحيانا تيركبو الاطراف للي تقطعات بلا مخدر وبالمقلوب ..

مع العلم ان هاد التجارب دارت بلا تخدير  ..حيت خافو  حسب زعمهم أن التخدير يكون عندو تأثير على دقة نتائج التجارب.

 وتم تجميد أعضاء ب عينها،و إزالة أعضاء اخرى لدراسة تأثير الأمراض على أجزاء الجسم وفهم طريقة  العمل ديالو وهاكا  انتازعو  أجزاء من( المُخ، الكبد، الرئة، وفي بعض الحالات قطعو المعدة وخيطو المرئ بالأمعاء مُباشرة)..

 خلال هاد التجارب للي تجرات عليهم بدون مخدر, مات  اكثر من 20000 شخص

بعض أفراد الوحدة 731  فضحو التجارب واهوالها  ل  وسائل الاعلام ، وصرحو على أن السجناء تعرضوا لغازات سامة، وتوضعو ف غرف مغلقة، وتعرضو لضغط عال تسبب ف خروج أعينهم من المحاجر

خبرو هم ايضا ان السجناء تعلقو من رجليهم  من اجل دراسة درجة الاختناق

وحرموهم  من الطعام والماء لمدة من الزمن باش يعرفو أقصى درجة تحمل جسم الإنسان.وبقاو تحت التجربة حتى ماتو

بعض السجناء تم ربطهم  بأعمدة  واستعملوهم كأهداف لدراسة تأثير القنابل الجرثومية والكيماوية والمتفجرات.

 هادي كانت نماذج قليلة مقارنة مع العدد الهائل من نماذج التجارب للي دارت عل البشر وللى اقل ما توصفات به هو انها تجارب بشعة  نظرا ل كونها سلبات من الضحايا حياتهم  ب غير وجه حق .

  

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجاعيد على قلب صغير

( التجارب المخبرية :محنة للحيوان ,منحة للانسان)

(سجان من غوانتانامو )