المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصة قصيرة

تجاعيد على قلب صغير

تجاعيد على قلب صغير   أمين الطفل الشبه متشرد خفيف الظل ..دخل يوما الى  ) بيت الأدب  (  أو )  ألمِْيضَه  ( كما يحلوا لنا نحن المغاربة تسميته..قضى حاجته وهم بالخروج عندما تعثر في سرواله وسقط على الباب فخدش وجهه قال متأففا .. -أما آن الأوان لاستبدال هذا الثوب ؟ألا ترين انه أصبح بابا فولاذيا لشدة التصاق الغائط به هههه انه سلاح ذو حدين الاترين كيف جرحني؟ انفجرت الأم ضاحكة وهي تقول..شر البلية ما يضحك.. أتذكريوم الفضيحة يا أمين ؟هههه ذكرته يوم دخل المرحاض وهو يمسك يدها وما ان هم بالجلوس حتى أطل  فأر من ثقب  المرحاض   فهرع الى الخارج مدرجا في غائطه وبوله وهو نصف عار كمن وضع رجليه على صفيح ملتهب...هرولت خلفه وهي تهمس ...عيب إنه عيب ياولدي...تعالى، استر نفسك ..أماطت الوشاح عن رأسها ،لفته وأدخلته... ضلت تضحك وتضحك الى ان تذكرت حدثا وقع في نفس المكان وخلف نفس الباب القماشي يوم همت بجلسة القرفصاء المعتادة هاجمها  بشري لم يجد صعوبة في اقتحام خلوتها ولم تشمئز نفسه من اتيان شهوته الحيوانية ساعة  انقض، ضم، وعض...ضاقت عليها الأرض بما رحُبت ..صرختْ و انبعثت منها رائحة كريهة ساعة تدرجت في بولها

(سجان من غوانتانامو )

     (سجان من غوانتانامو ) مسرح الحكاية هو معتقل غوانتانامو هاد المعتقل هو سجن خدا اسمو من القاعدة  الكوبية للي كاينه ف خليج غوانتانامو  على الاراضي الكوبية .. وللي تنازلات عليها كوبا للولايات المتحدة عام 1903 كاعتلراف ب جميل تيودور روزفلت للي ساعد كوبا ف حربها ضد اسبانيا.. الولايات المتحدة الامريكية كرات هاد القاعدة من  كوبا مقابل مبلغ سنوي  واستعملاتها كمعتقل ف 11 يناير 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر... ف داك الوقت امريكا  اعتقلات 779 سجين وتم هاد الاعتقال ف حق ناس من جنسيات مختلفة مابينهم الافغان ,السعوديين اليمنيين الباكستانيين المغاربة والجزائريين هؤلاء تم ف حقهم  واحد النوع من الاعتقال  تيسميوه الاعتقال الإداري وهو اعتقال تيكون بأمر إداري و بلا ما يحسم فيه القضاء ، ما تتكون لا لائحة اتهام ولا محاكمة.. تيكون بناء على ملفات سرية أو بسبب عدم وجود  أدلة ف الاصل أو نقص الأدلة .. كانت السلطات  كلما شكت ف شي حد تتعتقلو تحت دريعة  الحرب على الارهاب و حماية امريكا وهاد التهمة لقات قبول كبير ف صفوف الامريكان للي اعتبروها رد اعتبار لامريكا من الاعتداء علىها معتقل غوانتانامو هو  المعتقل الأكثر

نهم

نهم   يحكى أن أمريكا حكى لي عن مدى  نهم الأمريكيين وتعطشهم للقراءة، وعن أمريكا  كما بدت له قائلا : بمجرد نزولي من الطائرة، دهشت لمظاهر الحياة الباذخة ... أصابني دوار من شدة تحديقي ببرجي مركز التجارة العالمية،(بمنهاتن) ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) . هالني منظر تلك البنايات التي تماثلت للشفاء من كارثة 11سبتمبر.. انتابني حنق شديد عندما تذكرت شوارع حيي والبيوت الآيلة للسقوط ..بكيت ولسان حالي يقول : تبا .. كم أتمنى لو أنني أستطيع جر أمريكا إلى شوارع وأزقة وطني ! كنت أسير في اتجاه عنوان الاستضافة ،بينما إعجابي يتصاعد إلى حد الانبهار . مرت أيام وشهور على وصولي، فضولي يدفعني لدس أنفي في كتابات الغرب وفلسفته في الحياة جملة وتفصيلا لأنهل منها حتى الامتلاء... تأملت أمريكا من الداخل ،وفي غمرة التأمل، استحضرت مخيلتي طيف حيي الصفيحي ،وأزقة تتوسطها جداول المياه العادمة، وكل مشاهد البأس انقطع شريط الذكريات وتحول تفكيري إلى صخب الشارع الطويل :يافطات الملاهي والمقاهي والمطاعم ،صخب الباصات والسيارات يصم الآذان. الشوارع يقظة ليلا ونهارا، نبضها متسارع تحت وطأة المدنية ،هرولة في

غدر الصديقات

غدر الصديقات فاطمة فتاة   مغربية   من نواحي   الراشدية ,  طالبة   ف كلية الطب بفاس .. كانت معروفة بجمالها و تواضعها وب خصالها الحميدة ,وهذا جعلها   محبوبة   عند الجميع .. ومع كل هاذ الصفات   للي تتميز بها ,هي ماشي من ذاك النوع للي عنده اعتداد بالنفس وعجرفة   بل بالعكس كانت خجولة   ومعروفة بانطواءها   ..   ولكن هاذ الصفات للي عند فاطمة, عوض ماتكون نعمة   كانت نقمة عليها    بقاو معاي حتى للخر د الفيديو باش تعرفو شنو وقع..   سعاد زميلة   الدراسة   شابة جميلة من فاس ،هي مابين الفتيات   الأكثر أناقة وحيوية وجرأة.. هادا   تيزيدها احساسا بالثقة بالنفس و الاغراء .. ف بداية التعارف ديالها مع فاطمة , وللوهلة الأولى ,سعاد   شافت في فاطمة مادة خام ذكراتها ب نفسها لما دخلات للجامعة اول مرة.. سعاد   شافت ان جو المدينة والعيش فيه   جديد علي فاطمة ,و فكرات انها غ تحتاج للي يشد ب يدها حتى تستأنس ب الجو الجديد..   وهنا عزمات سعاد   على   التقرب من فاطمة وكسب ثقتها   , على أمل أنها ف يوم من الأيام   تمكن من تشكيلها وفق المراد وجعلها المرافقة الدائمة ليها ف المناسبات والسهرات ..   سعاد