المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصصة هلع

هل سيتحول الجني الى ادمي؟

هل سيتحول الجني الى ادمي؟ البيت الذي سكنه   محمد بيت لا يكاد يستقر فيه أحد من سكانه ,ف كل الذين سكنوه من قبل يعرفون أن جنية ووالدها المسن يسكنانه.. وكل من سكنه يخرج حاملا ذكرى أليمة معه.. محمد لا يصدق  هذا النوع من الأخبار وهذا ما جعله لا يتردد في سكناه... بعد وفاة زوجته أصبح محمد يشعر كما لو أن أحدا يشاركه المسكن والمأكل والملبس : أحيانا يعود إلى البيت ويجد أشياءه مبعثرة . أكله ينقص كمية على ماتركه عليه .. لباس زوجته التي احتفظ بها للذكرى في غير مكانها ...أحيانا يشعر كما لو أن أحدا يعبث بشعره  ويحر ثوبه..أحيان أخرى عندما يعود الى  البيت يلاحظ ان الفراش الذي تركه  غير مرتب  أصبح في غاية التنظيم... بل أحيانا يجد على المائدة طعاما كالذي كانت تهيؤه الزوجة ... حار فكره  ولم يذهب بعيدا في محاولة فهم ما يحدث ...الأن فقط بدأ يصدق الشائعات التي تدور حول البيت ...فماذا حدث بعد ذلك ياترى؟ تجلت له يوما الجنية  اطبته باختصار وخيرته بين الزواج بها أو الغرق في عوالم التلبس حتى الموت...خوفا على نفسه.. قبل عرضها مجبرا ,ورزقا جنيا صغيرا... كان الصغير في سن العاشرة عندما ضاقت به الدنيا بما رحب