(6 من أبشع التجارب الألمانية على البشر )


 (6  من أبشع التجارب الألمانية على البشر )

 ب مجرد ما تيتذكر  اسم ألمانيا تيتبادر للاذهان اسم ادولف هتلر  و تيتبادر للذهن ايضا الحرب العالمية الثانية ,  بكل مأسيها والخراب والدمار للي خلفات  ..

هاد الحاكم بنى ايديولوجية برر بها  كل ما اقترفو ف حق البشر  ..هاد الاديولوجيا  جعلات  العرق الآري الجرماني ف قمة هرم البشرية.. وما اكتفاش باعتماد العنصرية  ف  تصنيف البشر,  بل دخل الاختلاف الاديولوجي ف التمييز ، وقام ب قتل ونفي وسجن الليبراليين والاشتراكيين والشيوعيين. وقام ب قمع الكنائس المسيحية والمواطنين  للي كانو ضد حكمو .وحتى لا ننسى , هتلر قام ب مسألة ف قمة العنصرية ضد المرأة لما قرر  التقليل من فرص تعليمها وتوظيفها

 ب موجب هاد الاديولوجية , هتلر سمح ل الاطباء والعلماء  يقومو بتجارب طبية  ف حق المحتجزين ف  معسكرات الاعتقال بحال بوخنوال, نيونغامي: داخاو, وناتزويلر    ل صالح الجيش النازي  وللي وصل عددها 30 تجربة اقل مايمكنا  لها توصف به هو انها  بشعة .. هاد التجارب خلفات عند الناجين من الموت عاهات وتشوهات واعاقات  حرماتهم من العيش الكريم  بل  وأدات بهم للموت ف غالب الاحيان.. 

داك التجارب كانت جنونية و نتاىجها صادمة ..وهادي 6 من ابشع التجارب على الاطلاق  للي تم اجراءها عل السجناء والمحتجزين.

1 تجربة التجميد

الطيارين الالمان خلال الحرب كانو تيضطرو للخروج ل مياه المحيط المتجمدة  وباش يبتاكرو طرق تحميهم  من التعرض ل حروق الثلج والبرد او الموت, الاطباء النازيين  وضعو بعض السجناء ف احواض مياه جليدية لساعات طويلة اما عراة او لابسين بذلات الطيارين وجربو على اخرين ربطهم عراة  وف العراء

جربو ايضا طرق ل منع انخفاض الحرارة  و علاجها على  ضحايا تيتراوح عددهم مابين 280و300 ضحية دارت عليهم مابين360و4OOتجربة

القيادة العليا للجيش النازي عطات الاوامر للاطباء والعلماء يكثفو تجاربهم عل السجناء  وعلى شرائح المجتمع للي مصنفين اقل من العنصر الجرماني.. ب خصوص  تجارب تجميد الاجساد  وانخفاض الحرارة

كما هو معلوم فالبرد القارس عندو اثار خطيرة على جسم الانسان مثل حروق البرد   وبتر المفاصل لما تتعرض لغرغرينا  ب سبب عدم تدفق  الدم ليها . وكان الهدف من هاد الدراسة  حماية الناجين للي ما توفاوش ب سبب التجمد والاثار ديالو

ومن بين التجارب للي دارت : كانو تيعرضو الضحايا للبرودة حتى للتجمد  و من بعد  

 حاولو الأطباء يدفيوهم، باش يرجعو الحرارة الطبيعية ل أجسادهم ، كانو تيدخلوهم ل حمامات سخونة ، و أكياس نوم دافئة، وتيدرسو اثر هاد العملية عليهم   ,لكن دون جدوى.ولهذا توفى مابين 80 ل 100 سجين خلال تلك التجربة..

التجربة تمت  ايضا على السجناء الروس للي كانو تيتحملو برودة الطقس ف اقسى درجاتها وكانو العلماء الالما ن تيضنو ان الوراثة هي للي عطات للروس هاد القدرة عل التحمل ..

ما بين سنوات 1942 و1943 العلماء النازيين  جراو  تجارب وعمليات ل زرع العظام والعضلات والأعصاب   هاد التجارب تمات  ل صالح القوات المسلحة الالمانية ف المعتقلات , وكان الهدف منها  دراسة العضلات والعظام وتجديد الاعصاب  ونقل العظام من شخص ل اخر ..هاذ العمليات تمات ب دون ارادة د الضحايا وب دون ستعمال التخذير  شي للي تسبب ف الام وتشوهات وعجز  دائم ف صفوفهم .. ولكن هاد الامر مابقاش مسكوت عنو حيث ف سنة 1946 وحدة من الناجين  من هاذ التجارب  اسمها كامينسكا قدمات  تقرير عل المدة للي اقضات ف المعتقلات النازية وعل نوع وعدد وشكل التجارب للي تجرات عليها وعل الالام  للي عاناتها والتشوهات للي حدثات ليها

 

2 تجربة تأثير الارتفاع وهي تجربة داروها اطباء المان ف معتقل داخاو  ب هدف تسهيل المهمة عل الجيش الالماني وجيش المحور وب هدف مساعدة الطيارين الألمان للي تيضطرو يستعملو مقعد القذف في ارتفاعات عالية باش ينزلو ب مظلاتهم سالمين ...يلا وقع عطب ف الطائرة او تمت اصابتها ب قذيفة..

  يلا بغينا ناخذو فكرة على التجربة نشوفو التداريب للي تتدار على الطيارين الالمان  .. عادة  , قبل ما يطلعو الطيارين للارتفاعات العالية  تيتم ادخالهم ل غرفة الضغط المنخفظ  ، ف داك الغرفة تيتنفسو  الاكسيجين من الاقنعة باش يخلصو  مجرى الدم من النيتروجين و ما يتصابوش  ب مرض  تيسميوه ( مرض تخفيف الضغط (..من بعد  تيخفظو الضغط الجوي داخل الغرفة باش  يحاكيو يعني يقلدو  الارتفاعات ف الجو للي تتوصل  ل  الاف الكيلومترات. ثم  تيبعدو عليهم   أقنعة الأكسجين  داك الساعة تيبداو يعانيو من اعراض نقص الاوكسجين ف الدم .. 

ف قاعة الاختبار تيكون واحد الشخص  المهمة ديالو هي مراقبة الامان الداخلي  ف حالة  فقدان أي شخص للوعي  ب سبب نقص او انعدام الاكسيجين هو تيوضع لو  القناع د الاكسيجين  بينما  المسؤولين عل التجربة ف الخارج  ,تيكتافيو ب مراقبة ما يحدث ف  الغرفة من خلال نوافذ المراقبة.

نرجعو لتجربة الارتفاع للي دارت عل السجناء ف معسكرات المانيا ف مدينة داخاو

..هاد التجربة تدارت   سنة1942 من طرف طبيب الماني اسمه  سيغموند راشي”، من القوات الجوية الالمانية السجناء توضعو ف غرفة ضغط منخفض.. ضغط الهواء فيها تيساوي الضغط  للي تيكون ف علو 20 كيلومتر

  من طبيعة الحال التجربة كانت قاسية ..والسجناء  بعض منهم لقى المصرع ديالو والاخرين للي رغم قساوة  التجربة بقاو على قيد الحياة  ,تم تشريح للادمغة  ديالهم  بدون مخدر والهدف هو يعرفو الخطوات للي تيمرو بها الضحايا خطوة خطوة حتى كيفقدو الوعي:

مابين 200شخص للي  تشرحات مات  80 سجين بينما العدد المتبقي للي هو 120 شخص تم اعدامهم باش يخضعوهم للفحص الدقيق وللاستنتاجات الطبية..

من بعد هاد التجربة قام الدكتور راشر  ب شرح  نتائج  تجربة الضغط المنخفظ ل الدكتور  هيملر وضح لو ان الضحايا تخنقو حتى الموت وكان مابينهم واحد الشاب ب صحة جيدة عمرو 37 سنة ..

 مرة اخرى  اتصل الطبيب راشي  ب طبيب اخر وشرح له ادق تفاصيل موت ضحية ف سنة 37 سنة قال له أن  الشاب بدا سلوكه   تيتغير لما  بدا تيفقد الاوكسجين , راسو  تيميل شويا ب شويا ل مدة اربع دقائق , وابتداء من الدقيقة الخامسة  ,بدا تيعاني من تقلصات عضلية ثم فقد الوعي,  التنفس نقص حتى صبح ب معدل ثلاثة د المرات ف الدقيقة ... من بعد ثلاثين دقيقة من حرمانه من الاكسيجين  التنفس توقف ,و لونو ازراق  و بدات الرغوة تتخرج من الفم وهاكا توفى ..

مباشرة من بعد هاد الطريقة البشعة ف القتل البطيء  للي تيسميوها تجارب طبية ,بدات عملية التشريح على الهالك ..

هناك تجارب اخرى  سلبات الحياة للضحايا باش تعطي للجنود فرصة اخرى للحياة, وهي :

3 التجارب على التوائم

ف معسكر الموت  النازي بأوشفيتز ف بولندا ,حصل لطبيب الألماني جوزيف منجليه على ترخيص من  الإدارة الألمانية  باش يمارس التجارب عل الاطفال التوائم ونظرا ل بشاعة التجارب للي قام بها وعدد الارواح للي حصدات تجاربه لقبوه ب ملاك الموت :

بعض التوائم لقاهم ف عربات القطار مع  عائلاتهم وانتزعهم منهم بالقوة وحطهم ف معسكر الموت.وبالنسبة ل بعض التوائم الصغار بزاف اضطر يخلي معاهم الامهات

وكان الغرض من استهداف التوائم هو القيام ب دراسات من اجل معرفة اوجه التشابه  والاختلاف ف علم الوراثة عندهم  و  ف هاد الاطار  كان العدد  د التوائم  للي خضعو للتجارب  تيتكون من 1500 مجموعة من  توائم المعسكرات النازية ..ف كانت التجارب تتراوح مابين مجرد نزع كمية د الدم من توام وحقنها ل توام اخر وتأمل ردة فعل الجسم ,حتى ل بتر الأطراف والإخصاء وانتزاع الأعضاء، دون مخدر والهدف هو يعرفو مدى قدرة الجسم على تحمّل الألم.

 وكان من ابشع التجارب على الاطلاق هي حقن عيونهم ب اصباغ  مختلفة  وكان الهدف انه يشوف واش لون العيون غ يتغير والنتيجة ان اللون ما تيتغيرش وانما الاطفال تيتصابو بالعمى 

أحيانا   الطبيب تيحقن النخاع الشوكي لأحد التوأمين بأدوية وتينتظر ظهور التأثير على الجسد المحقون والهدف هو  وضع مقارنة  بين الجسد المحقون  و الجسد السليم للتوأم الثاني.

  هاذ التجربة ماتتقلش خطرا و الما وضررا  و بشاعة من  خياطة التوائم مع بعضهم البعض للحصول على توائم ملتصقة.. ومع كل هاذ التجارب البشعة تمكن حوالي 200 شخص من النجاة  احياء من هذه الدراسات..

 

4تجريب دواء Sulfanilamide

 

هو دواء مضاد للجراثيم استخدموه الاطباء  ف الحرب العالمية الثانية باش ينقصو من الإصابة ب الامراض مثل الغرغرينا والتعفنات الجلدية للي كانت تتصيب الجنود الالمان .(.بين قوسين  معنى  الغرغرينا  :موت بعض  أنسجة الجسم  ب سبب عدوى بكتيرية خطيرة  أونقص تدفق الدم ليها..ف هاد الحالة  حضوض المريض  باش يتصاب  بالغرغرينا تتكون اعلى تماما  بحال لما تيكون  عند الانسان حالة تتضر بالاوعية الدموية وتتقلل من  تدفق الدم مثل  مرض السكري أو تصلب الشرايين ) ونسد القوس 

قلنا ,...باش يدرسو الاطباء  فعالية هاد العقار  جاتهم فكرة :

خلقو اجواء شبيهة ب اجواء د الحرب شي للي تيسميوه المحاكاة وتيتسببو ل السجناء ف جروح  عميقة بدون مخدر لا موضعي ولا عام ف مختلف انحاء الجسد ,داك الجروح تيلوتوها ب جراثيم و فتات د الخشب والزجاج  ومن بعد تيتم استعمال العقار موضعيا  وتينتاضرو النتيجة .

 احيانا ,من بعد  ما تتوصل التعفنات ل درجة كبيرة تيموتو السجناء ف ابشع صورة..والقليل هما للي تينجاو..

 

5تجارب مياه البحر

مابين المعتقلات للي شهدات وفيات كثيرة ب طرق بشعة ف صفوف المحتجزين  معتقل داخاو  للي ف سنة 1944  الاطباء المشرفين عل التجارب فيه  قررو القيام ب تجارب تحلية مياه البحر)وعليه التجربة كانت تتقتضي حرمان الضحايا  للي كان عددهم 90 شخص من الاكل ومن الماء الشروب  وكانو تيعطيوهم غ الما د البحر ولهذا , الجوع وملوحة الماء  تسببات لهم  ف جروح  قاتلة ..وكانو من كثرة العطش تيلعقو  الارض  ولكن ب دون فائدة.. 

 

تجارب التعقيم والخصوبة

 

1933، صدر قانون  تيفرض التعقيم  على الاشخاص مابين17 و24 سنة  للي عندهم امراض وراثية: مثل الفصام وتعاطي الكحول والجنون والعمى والصمم والتشوهات الجسدية، وجرى تعقيم 300 ألف شخص  خلال اربع سنوات ..ف افق تعقيم  إجباري للملايين عن طريق الأشعة السينية والجراحة و الأدوية..  هاد القانون كان  تيخدم مصالح العرق الآري للي المانيا النازية تتعتبرو العرق الاصلح للبقاء ..

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجاعيد على قلب صغير

( التجارب المخبرية :محنة للحيوان ,منحة للانسان)

(سجان من غوانتانامو )