المشاركات

مقالب الصغار

دخل أخي  المنزل بعد يوم شاق  لقيه ولداه بالعناق ارتمى على سريره وغط في النوم.. أتُراه نسي وعده لنا البارحة أم تناساه   وشوشا بعضهما  : ألن نخرُجَ لتناولِ أشهى الأطباق ؟ هبَّ  ذو الثلاث سنوات يجر أباه ٬يلكمه ..تريد ياأبي الإفلات  بفِعْلَتِكَ ٬هيهات ..هيهات! أجابَ أخي في حَنقٍ : -إليك عني سنذهب  الغداة   استشاط الصبي غضبا وأخوه ذو الخمس سنوات , فقررا ردَّ الاعتبار لهما في أناة.. صعد إلى السرير ياسِّر ذو الثلات سنوات ,  فبال على وجه أبيه في لامبالاة انتفض  أخي غاضبا صوبَ الحمام ٬وهَرعَتْ أمي إلى ياسِّر تجره ٬وتنهره أتريد الإفلاتظ؟ هيهات هيهات .. بينما أخوه إسماعيل خلف أمهِ يوثقُ الأحداث عبر فيديو . خرج أخي من الحمام ٬مُرْغِيا٬مزْبِدا.. في الغد ٬وبعد أن سكت عن أخي  الغضب ،عرض الطفلان  الشريط فضحكوا كثيرا .         

جاني عريس

      جاني عريس , قرب و همس: غ نكون فارس أحلام  وبيك نفخر نقطف  ليك أحلام السعادة من دوالي لفجر.. نبني لك قصور من رمال يلا  غاب صخر   ... و لانك  ..تتستحقي الذبحَ  غ نفديك  ب بقرةٍ .. نفرِشَ  لك الأرض  تراب و مسكٌ و نلبسُك تاج هيبتي    ... أما مهركُ، ف انتي وزهرك ونوعدك باش نكون .. ونكون  ونكون  ونوعدك باش ندير وندير وندير   ..   ... قال لي غ نكون ف عينيه رديت البال ليه وكنت كلما حققت فيه  لمحت في عينيه امرأة  ما كتشبهش ليا؟ بعدت عليه وبقيت لهيييه تنتأمله وتنتأمل  أوراق التوت  للي كانت تتغطيه شفتها تطيح من فوقه  ورقة ،ورقة حتى ل آخر ورقة غوت  وقلت ليه : يا الرجل, واش قبل ما تبني بديتي تتهدم؟ .... كما ف الاول قرب و همس:   الذنب ذنب أستاذي،للي علمني في الصغر أن الحبَّ نهر جار ،وغرفتُ غرفةً من عيونه  قبل لا يغبر حس  ب الرسالة وصلات  رفع صوته وقال.. أنا رجل  و ا لمرأة عنوان رجولتي أنت وثلاث غيرك ما يشبعوش فحولتي يلا  سكتي  تسكني جنتي ويلا هضرتي  ... ماكاين غ ضرتي ضرتي.. .. قلت في عزة المؤنث :  يا ذاك الراجل العنوس

فراشاتي

فراشاتي , قصة بنكهة الطفولة ورداء الزمن الجميل  .. عرائس من قصب، من قصب فقط    ,   كانت تلك وسيلة اللعب المتاحة في الستينات لي ولكل البنات. أما عني فقد ثرت على الذات حين خالفت الوسيلة المعتادة.. أحببت اللعب بعرائس تنبض بالحياة…كانت    فراشات بيضاء رشيقة أتبعها في كل الحقول حافية القدمين أصول وأجول أسقط في حفرة مرة   ومرة أقذفها بحبات فول لم تجنَ بعدُ من الحقول لا أهتم للسعة شوكة ..أو ضربة شمس    ،حب الفراشات الناعمة الملمس بدد في تقييمي كل الآلام.. ذات طيش، همست لي    صديقة بعبارة مغرية :"إن هته الفراشات الرقيقة إن ذهن طلاؤها على صدورنا الصغيرة صارت كبيرة في دقيقة..نصبح راشدات ..نتزوج ونحمل ونصبح أمهات،نلد صبيانا وبنات...فنلعب بهم عوض عرائس القصب والفراشات." من أجل هته الغاية الكبيرة،أزهقنا أرواحا كثيرة في صفوف الفراشات. .   فلا صدورنا كبرت ولا أرحامنا دفعت؟  !   فقط ،أرواح فراشاتنا البريئة أزهقت.فوا حسرتاه على فراشاتي!

فتح وفتح

فتح وفتح   التقيت صديقتي الجميلة سعيدة بعد سنوات من الفرقة ..سألتها عما فعلت بها الحياة  قالت: أفتح باب تلك العمارة وأغلقه صباحا ومساء.. وقد بدا جبينها  رطبا من عرق  ... في  الصيف الموالي  لمحتها ترتاد مكانا, قيل لي إنها تفتح فيه  شهية الزبناء ...