عصت أمها , وخرجت من البيت وكاد متشرد أن يقتلها
امل شابة من المدينة . باش توصل للمدينة القديمة من طريق مختاصر على رجليها لازم تقطع مسافة على هامش حديقة مشهورة ف المدينة هي غابة الشباب .. .. الغابة معروفة ب اشجارها الكثيفة والعالية .. وهي مابين الاماكن للي تتجلب الطلبة والرياضيين وكل من بغى يتنزه .. داك اليوم كان يوم احد ف الصباح وكان يوم من ايام رمضان, الجو مغيم والشتا خفيفة .. مليكة عجبها الجو واستمرات ف المشي وهي تتقارن مابين طبيعة المكان الان وهي ف نزهة ومابين طبيعة المكان نفسو وهي تتحمل ف يدها كتاب ف وقت الاستعداد لامتحانات نهاية السنة الجامعية .. لاحظات ان هناك فرق كبير وخدات وقتها : قالت اليوم الحد والصيام.. هانا مسارية حتى نوصل ,نقضي غرضي ف حي روامزين ونرجع ..جيد انني نتحرك ف النهار حيت الليل خاص بااتجمعات الاسرية والتراويح.. خلال داك الفترة للي كانت تتكلم مع نفسها , فجأة جاها احساس ب خوف غير مبرر.. دارت للخلف بان لها واحد الشخص ب لباس رياضي وتيجري جريات خفيفة .. كان نحيف الجسم , طويل القامة , اسمر اللون ... دقات قلبها صبحات سريعة وقالت :اواه الناس تيعملو الرياضة قبل الافطار باش ما يح