تجاعيد على قلب صغير
تجاعيد على قلب صغير أمين الطفل الشبه متشرد خفيف الظل ..دخل يوما الى ) بيت الأدب ( أو ) ألمِْيضَه ( كما يحلوا لنا نحن المغاربة تسميته..قضى حاجته وهم بالخروج عندما تعثر في سرواله وسقط على الباب فخدش وجهه قال متأففا .. -أما آن الأوان لاستبدال هذا الثوب ؟ألا ترين انه أصبح بابا فولاذيا لشدة التصاق الغائط به هههه انه سلاح ذو حدين الاترين كيف جرحني؟ انفجرت الأم ضاحكة وهي تقول..شر البلية ما يضحك.. أتذكريوم الفضيحة يا أمين ؟هههه ذكرته يوم دخل المرحاض وهو يمسك يدها وما ان هم بالجلوس حتى أطل فأر من ثقب المرحاض فهرع الى الخارج مدرجا في غائطه وبوله وهو نصف عار كمن وضع رجليه على صفيح ملتهب...هرولت خلفه وهي تهمس ...عيب إنه عيب ياولدي...تعالى، استر نفسك ..أماطت الوشاح عن رأسها ،لفته وأدخلته... ضلت تضحك وتضحك الى ان تذكرت حدثا وقع في نفس المكان وخلف نفس الباب القماشي يوم همت بجلسة القرفصاء المعتادة هاجمها بشري لم يجد صعوبة في اقتحام خلوتها ولم تشمئز نفسه من اتيان شهوته الحيوانية ساعة انقض، ضم، وعض...ضاقت عليها الأرض بما رحُبت ..صرختْ و انبعثت منها رائحة كريهة ساعة تدرجت في بولها
التوفيق دوما
ردحذفومن نجاح لآخر
شكرا خولة لهذا المرور العطر
ردحذف