كيف نجت ممرضة قسم المستعجلات من الموت .. ؟)

 


أنا وبزاف د الناس بحالي  وحنا صغار كنا تنعتابرو الممرض هو الطبيب د الحومة وكان  تيحضى بالاحترام وبالتقدير  من لكبير وصغير.. تطورات الوقت وبقى طبيب هو الطبيب والممرض تيقولو له هداك غ  ممرض وخا الممرض  من زمان وهو تيقوم بالعمل د الممرض و د الطبيب ؟

هاد القصة وقعات ف ليلة باردة  من ليالي الفصل المطر ف مستشفى صغير ف الشرق المغربي.. القصة  حقيقية وقعات ل ممرضة كانت تتعمل ف قسم المستعجلات  لما الحارس الليلي دخل  واحد المريض..

ب مجرد  ما دارت اطلالة عل المريض اتضح لها  انه ميت  لكن لسبب ما تم اتهام الممرضة والطبيب المداوم بالاهمال المؤدي ل الموت..  

 المرحوم سبق لو جا  لقسم المستعجلات  ف الساعة التاسعة ليلا  مع ثلاثة من ولادو  والزوجه ,قالو للطبيب جاتو  غيبوبة ماعرفوش  سببها..دخلوه  ,الممرضة  قاست الضغط والحراره وضعت له محلول ف الوريد او للي تنسميوه  القوة بناء على أمر الطبيب..

لما فاق المريض  بدا  يشرح للطبيب والممرضة اش وقع .وصى ولاده  يحتارموها  لانها برانية ومن كثرة ما طولت ف المنطقة صبحات بحال بنات لبلاد ..شكرها وذكرهم ب مدى احترام الساكنة للممرضة فهي  تولدو على يدها وليدات كثار لما كانت تتعمل ب قسم الولادة   ل درجة انهم  صبحو تيسميوها ب لغة المنطقة رضيعة او حناة لوليدات ..

قلنا  هاد الدردشة كانت ف حضور الطبيب والممرضة الزوجة والابناء للي كانو فرحانين حيت مريضهم  فاق من الغيبوبة .. سلات القرعة د القوة وخرج لمريض ل دارو والجميع تيشكر الممرضة والطبيب المداوم..كانت هاديك الوحدة د الليل

الممرضة نحات جانبا كاس القهوة  الرفيق المداوم للعمل ب قسم المستعجلات او غير من الاقسام للي تتطلب من الممرض او الطبيب السهر ل ضرورة العمل و استغلات لحظات  فراغ القسم من الوافدين ليلا   من المخمورين  ومتعاطي الممنوعات والمرضى النفسيين   للي  احيانا تيقتحمو باب القسم  بمبرر أو بغيره, وقالت ترتاح شوية .. حيدات  الحذاء من رجلها ودخلات ل الفراش  وهي لابسا البذلة البيضاء  باش تسهل عليها   اختصار الوقت والخروج من قاعة المداومة ف حالة حضور  مريض او مصاب جديد ب سرعة.. من بعد ساعة زمن لا اقل ولا اكثر الممرضة سمعات صافرة الوقاية المدنية وقفزات من فراشها استعدادا لاستقبال الوافدين الجدد

الممرضة تفاجأت ب عائلة المريض للي غادر المستشفى هادي ساعة  داخلين ف حالة  ماتتبشرش بالخير .. كانو تالفين ومضطاربين وتيقلبو على كرسي متحرك او شاريو باش يدخلو المريض

 الممرضة طلبات الطبيب  ف الهاتف  حيت كاين ف القاعة د الحراسة  , ف انتظار حضوره ,دخلت لقاعة الفحص  قاست الضغط, النبض, قلبات العيون  قاست التنفس: ما وجدات لا نبض ولا تنفس ولا ضغط , المريض كان بااارد  ... ولكن ماقالت والو للعائلة

 كشف الطبيب على رب الاسرة  قال لها :الرجل ميت؟ ..بكات الممرض كما لو ان الهالك واحد من اقاربها .. مسحات عينيها  وخرجات ل عند الزوجة وقالت لها  : لاله , الطبيب كشف على زوجك واكتشف انه دخل للمستعجلات بارد, ما عطا  وقت للاسعاف .. عظم الله الاجر..والله يبدل لمحبة بالصبر

زوجة الهالك كانت امرأة متعقلا وواعية ب حقيقة الأمر  وشوشات للممرضة و  أكدات لها نفس الفكرة خبرتها أنها شعرت به وهو ف سكرات الموت لما كان جنبها ف الفراش ولما مات ترجلات ومابغاتش تخلع لولاد وقالت لهم نردوه للمستشفى حيت جاتو نفس الحالة ..

لما طول الاب ف احدى غرف قسم المستعجلات ولاحظو ولادو  اضطراب الممرضة والطبيب   طلبو منهم  يدخلو يشوفو الوالد ديالهم  الممرضة قالت لهم غ خليوه يرتاح  , ومن بعد غ تخرجوه..

الطبيب  شفق عليهم  و مقدرش يبلغهم الخبر .. مشى لقاعة الحراسة وكلف الممرضة والأم  بالمهمة  لكن ولاد المرحوم    ما تقبلوش ان شي حد يمنعهم يشوفو الاب ديالهم باش يطمئنو عليه    

كثر صداعهم  جا الطبيب الرئيسى للي كان مداوم ف المركب الجراحي  وخبرهم ب حقيقة الامر  .. ما تقبلوش خبر موت الوالد وما تقبلوش ان الطبيب المناوب  ما خبرهمش ب نفسو ب وفاة الوالد

  دخلو الهالك لثلاجة الموتى , الزوجة طلبات من اولادها يمشيو معاها للبيت باش يخبرو العائلة بالمصاب الجلل ويستعدو ف الغد ل مراسيم العزاء والدفن..لما رفضو , اضطرات هي تمشي وحدها..

ب مجرد ما خرجات الام من المستشفى , وقعات  تطورات ما كانتش  متوقعة:

 اولاد الهالك تصرفوا بطريقة مشينة مع الطبيب المداوم والممرضة..اتهموهم بالتسبب ف وفاة والدهم جراء الاهمال ..بدا الوعيد  والتهديد بقتلهم جميعا و حرق المستشفى ب كل ما فيه وتحويله ل رماد ..

 الممرضة للي بقات ف القسم وجها لوجه مع اولاد الهالك  قضات  ماتبقى من الليل حتى طلع النهار  مابين القسم المستعجلات  وممرات المستشفى  جري عليا نجري عليك  ..روعو المرضى والمرافقين ديالهم وهما تيقلبو عل الطبيب والممرضة  مع السب والشتم واللعن .

الطبيب نقز من السور الخلقي للمستشفى واستنجد ب احد المعارف  خوفا على نفسو والممرضة تخبات مابين المرضى ..

الحادث وقع داك الليلة بينما  كانو ف المستشفى 3 د الرجال للي هما  الطبيب المداوم في المستسفى الطبيب الرئسي للمركب الجراحي وحارس بوابة المستشفى  والباقي نساء وهما كلهم ممرضات  

تصورو معاي لو ان الحادث وقع ف ليلة من الليالي للي تيكون الطبيب انثى و هي الطبيبة المداومة ف قسم المستعجلات وف المستشفى ككل وباقي الموظفات ف المستشفى ممرضات والرجل الوحيد الموجود ف المستشفى هو حارس بوابة المستشفى  حتى لا اقول حارس امن المستشفى وبالتالي فالامن ف هاد المستشفى فيه خلل واضح وهاذ الحالة وحدة من دوك الحالات للي الامن والامان غير متوفر  لا للممرضات ولا ل مرضى ..

لما طلع النهار  جات الام هي وبعض الاقارب لقات رجال الدرك, وبعض سكان الحي والصحافة والجمعيات الحقوقية  .. وخبروها الناس على سلوك ولادها وداك شي للي تهمو به الطبيب والممرضة

جمعات ولادها ب ثلاته  وحذراتهم من أي تهور قالت لهم يلا كان للي مات راجل واحد انتما راكم ثلاته د الرجال  ..باكم مات على صدري  ف الدار ماتظلمو حد   ..

داك الساعة  حدرو الراس وعنقوها وغرقو ف لبكا  فلولا انها جات داك الصباح  ولولا اعترافها لولادها ان  باهم مات ف الدار وأن للي  خلاها  ما تقولش لهم حقيقة ما وقع هو خوفها عليهم من الصدمة لكانت الممرضة والطبيب ف عداد الموتى  ..  

هذا نموذج من نماذج كثيرة للعنف للي تيحدث ف المستشفيات.. احيانا تيتعطل الطبيب ف الكشف على  مريض او تيكون ف قسم اخر لاجل حالة  اخرى اكثر استعجالا فاذا بالمواطن تيطالب ب حقو ولكن ب طريقة تيتم فيها اعتداء جسدي على مهنيي الصحة  .. ف هاد الحكاية هاد الممرضة   تصابت ب مرض نفسي جراء التهديد والهلع للي عاشتو داك الليلة  ..و غرقت في عوالم الاكتئاب وأصبحت مضاعفاته تنخر في مختلف جوانب حياتها.. ماصدقاتش للي وقع ,حيت كانت كتظن ان تفانيها ف العمل غ يشفع لها ف حالة سوء فهم بحال هاذي للي وقعات مع اولاد الهالك  .. انطوات على نفسها  وصبحات من عيادة نفسية ل اخرى  عايشة تحت رحمة الادوية مابين النوم والشواهد الطبية ولوليدات للي عاناو معاها ..تضاءلت مردوديتها  ف العمل والبيت معا وكثرت غياباتها  واتخذت حياتها منحى لم يكن بالحسبان..

 أنا والعديد من الأشخاص في مثل حالتي، عندما كنا صغارًا، كنا نعتبر الممرضة هي طبيب المدينة، وكان يحظى باحترام وتقدير الصغار والكبار على حد سواء. تغير الزمن، وأصبح الطبيب هو الطبيب والممرض. فتقول له: هذا ممرض لكن الممرضة تعمل منذ زمن وهو يقوم بعمل الممرض والطبيب؟حدثت هذه القصة في ليلة باردة ممطرة في مستشفى صغير بشرق المغرب. القصة حقيقية وقد حدثت لممرضة كانت تعمل في غرفة الطوارئ عندما دخل الحارس الليلي على مريض.وبمجرد أن نظرت إلى المريض، تبين لها أنه قد مات، ولكن لسبب ما اتهمت الممرضة والطبيب المعالج بالإهمال الذي أدى إلى الوفاة.

 

وسبق أن تقدم الفقيد إلى غرفة الطوارئ عند الساعة التاسعة مساء برفقة ثلاثة من أبنائه وزوجته. وأخبروا الطبيب أنه دخل في غيبوبة لم يعرفوا سببها. اعترفوا بذلك. قامت الممرضة بقياس ضغطه ودرجة حرارته وأعطته محلولًا وريديًا، أو ما تسميه القوة، وفقًا لأمر الطبيب. وعندما استيقظ المريض، بدأ يشرح للطبيب والممرضة ما حدث، وطلب من مواليده الجدد أن يحترموها لأنها غريبة ومضت الكثير من الصباحات في المنطقة مثل الفتيات في البلد. فشكرها وذكرهم بمدى احترام السكان للممرضة، لأنها أنجبت الكثير من الأطفال حديثي الولادة أثناء عملها في قسم الولادة لدرجة أنهم يستيقظون في الصباح. ويطلق عليها في لغة المنطقة اسم الطفلة أو زوجة الابن.وقلنا أن هذا الحديث جرى بحضور الطبيب والممرضة والزوجة والأبناء الذين فرحوا حتى خرج مريضهم من الغيبوبة. وكانت القرعة قوية وذهب المريض إلى دارو والكل شكره. الممرضة والطبيب المعالج. لقد كانت الوحدة الليلية. يحتفظ الممرض بفنجان من القهوة، رفيق العمل الدائم في غرفة الطوارئ أو في الأقسام الأخرى، لمن يحتاج الممرض أو الطبيب إلى السهر لوقت متأخر لضرورة العمل والاستفادة من لحظات الفراغ في القسم ، من الذين يصلون ليلًا، من السكارى ومدمني المخدرات والمرضى النفسيين، إلى من يقتحمون باب الجناح أحيانًا بمبرر أو بدون مبرر، وقالت إنها ارتاحت. قليل من الوقت.. خلعت الحذاء من ساقها واستلقت مرتدية الزي الأبيض ليسهل عليها اختصار الوقت والخروج من غرفة الصيانة في حالة وصول استجابة سريعة لمريض جديد أو مريض جريح... وبعد ساعة لا أقل ولا أكثر سمعت الممرضة صفارة الحماية المدنية فقفزت من سريرها.وتفاجأت الممرضة بأهل المريض الذين غادروا المستشفى بعد ساعة وأدخلوا في حالة لا تبشر بالخير: فقد أصيبوا بأضرار وإزعاج وكانوا إما على كرسي متحرك، أو لإحضار المريض.

 

 اتصلت الممرضة بالطبيب هاتفيا وكان في غرفة المناوبة. وفي انتظار حضوره دخلت غرفة الفحص. قامت بقياس ضغط العين والنبض ومعدل ضربات القلب. قامت بقياس التنفس: لم أجد نبضاً ولا تنفساً ولا ضغطاً. كانت المريضة تشعر بالبرد... لكنها لم تقل أي شيء للعائلة.ففحص الطبيب رب الأسرة وقال له: هل الرجل ميت؟ بكت الممرضة وكأن القتيل أحد أحبائها. فركت عينيها وذهبت إلى المرأة وقالت: والله الطبيب فحص زوجك فوجد أنه دخل غرفة الطوارئ بارداً. لا تعطي الوقت للإسعافات الأولية. جزاك الله خيرا كثيرا. وأبدل الله الحب بالصبر.

 

وكانت زوجة المتوفى امرأة عاقلة، واعية للحقيقة، وهمست للممرضة وأكدت لها نفس الفكرة التي مرت بها، وهي أنها شعرت به يموت عندما كان بجانبه. كانت في السرير، وعندما مات، نهضت ولم ترغب في أخذ الأطفال، وقالت لهم أن يعيدوه إلى المستشفى حتى يصبحوا على نفس الحالة.وعندما كان الأب في إحدى غرف الطوارئ ولاحظ أطفالهم انزعاج الممرضة والطبيب، طلبوا منهم الدخول لرؤية والدهم. تطلب منهم الممرضة السماح له بالراحة ثم السماح له بالخروج.

 

أشفق عليهم الطبيب ولم يستطع أن يخبرهم بالخبر. وتوجه إلى غرفة الحراسة وأوكل هذه المهمة إلى الممرضة والأم، إلا أن أبناء المتوفى لم يتقبلوا أن يمنعهم أحد من رؤية والدهم لمراقبته. وازداد صداعهم، وجاء كبير الأطباء المناوب في المجمع الجراحي وأخبرهم بالحقيقة. لا يقبلون خبر وفاة الأب، ولا يقبلون أن الطبيب المناوب لم يبلغهم. أنفسهم من وفاة الأب.

 

وأخذوا المتوفى إلى المشرحة. وطلبت الزوجة من أبنائها مرافقتها سيرا على الأقدام لإخبار العائلة بالحادث المروع والتحضير لمراسم التشييع والدفن في اليوم التالي. وعندما رفضوا، اضطرت إلى المشي بمفردها.

 

وبمجرد خروج الأم من المستشفى، حدثت تطورات غير متوقعة:

 

 أبناء المتوفى تصرفوا بشكل مخزي تجاه الطبيب المعالج والممرضة. واتهموهم بالتسبب في وفاة والدهم عن طريق الإهمال. فبدأوا بالتهديد والتهديد بقتلهم جميعاً وإحراق المستشفى بكل ما فيه. وتحويله إلى رماد.

.الممرضة التي بقيت في الجناح، في مواجهة أطفال المتوفى، قضت بقية الليل حتى طلوع النهار بين غرفة الطوارئ وأروقة المستشفى، تجري علي، تجري عليك... كانوا مرضى خائفين. ومساعديهم حيث انقلبوا على الطبيب والممرضة بالشتائم والشتائم والشتائم.

 

قفز الطبيب من فوق سور المستشفى وطلب المساعدة من أحد معارفه خوفا على نفسه، فيما اختبأت الممرضة بين المرضى.

 

وقع الحادث الليلة الماضية أثناء وجودهم في المستشفى لمدة 3 أيام. الرجال هم الأطباء المناوبون في المستشفى، وكبير أطباء المجمع الجراحي، وحارس المستشفى، والباقي من النساء، وجميعهن ممرضات.تخيل معي لو أن الحادث وقع ذات ليلة، فالطبيبة امرأة، وهي الطبيبة المناوبة في غرفة الطوارئ وفي المستشفى ككل، وباقي العاملين في المستشفى هم الممرضون، والرجل الوحيد موجود في المستشفى هو حارس المستشفى، لذلك لا أقول حارس أمن المستشفى، وبالتالي هناك أمن في هذا المستشفى. هناك خلل واضح، وهذه الحالة هي التي لا تتوفر فيها السلامة والأمان، سواء للممرضات أو المرضى.

 

ولما طلع النهار جاءت الأم وبعض الأقارب للقاء الدرك وبعض سكان الحي والصحافة وجمعيات حقوق الإنسان... وتحدث الناس معها عن سلوك أطفالها وأن هناك شيئًا قاله الطبيب. . وكانت الممرضة قلقة.

جمعت أطفالها في مجموعات ثلاثية وحذرتهم من التهور. قالت لهم: يلا اللي مات كان عنده راجل. تشوفوا ثلاثة. كم واحد مات على صدري في البيت. لا تعاملوا أحدا معاملة سيئة. ".

 

وفي تلك اللحظة سقطت رؤوسهم وأعناقهم وغرقوا في البكاء. لو أنها لم تأتي ذلك الصباح وتعترف لأولادها بأن والدهم قد مات في المنزل وأن الذي تركها حتى لا يخبرهم بحقيقة ما حدث، كان خوفه من الصدمة عليهم، وكانت الممرضة والطبيب من بين القتلى.

وهذا مثال من بين أمثلة أخرى كثيرة للعنف الذي يحدث في المستشفيات: أحيانًا يتوقف الطبيب عن فحص المريض أو يذهب إلى قسم آخر لحالة أخرى أكثر إلحاحًا، ثم يطالب المواطن بحقوقه، ولكن بطريقة تؤدي إلى الاعتداء الجسدي. على العاملين في مجال الصحة. هذه هي القصة. أصيبت الممرضة بمرض نفسي بسبب التهديدات والخوف مما تعرضت له تلك الليلة. انزلقت إلى عالم الاكتئاب وبدأت مضاعفاته تعصف بمختلف جوانب حياتها. لم تصدق ما حدث، لأنها اعتقدت أن تفانيها في العمل لن ينقذها من حالة عدم فهم ما حدث. مع أبناء الموتى... انسحبت إلى نفسها وتجوّلت من عيادة نفسية إلى أخرى، تعيش تحت رحمة المخدرات، بين النوم والأدلة الطبية، ومواليد من عانوا معها. انخفضت إنتاجيته في العمل والمنزل، وازدادت غياباته، وأخذت حياته منحىً غير متوقع. .

 


Icône de validation par la communauté

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجاعيد على قلب صغير

( التجارب المخبرية :محنة للحيوان ,منحة للانسان)

(سجان من غوانتانامو )