الحق أنطقه




الأطفال  نعمة من خالق حكيم وسعادة الأسرة لن تكتمل مالم ترزق بأطفال
لكل من رزق طفلا واكتملت سعادتك به:  صاحبه بقلب مفعم بالحب
 تأمل سلوكاته  قبل وجناتها احمله بين ذراعيك لتشبع إحساس الأبوة لديك
لكن حين يصبح طفلك في سن التمييز كن له الأب والمعل والصديق
 لاعبه وصاحبه حتى لايفعل ذلك شخص غير أهل للعب دورك
كن يقظا:
  ستراقبك تلك العيون الصغيرة في كل حركاتك وسكناتك
 فاحرص على أن تكون القدوة ...
وأنا إذ أتحدث عن أهمية التربية بالقدوة

 استحضرت قصة من صلب الواقع كنت فيها شاهدة عيان
 بطلها طفل  تجسدت فيه كل صور البراءة والعفوية والتلقائية.  
الطفل ذو الست سنوات سقط أرضا فأصيب بجرح في فمه .  
 دخل الأب البيت مُجْهَدا بعد يوم عمل طويل..لقيته الزوجة باكية وأخبرته أن ابنهما سقط أثناء اللعب على مرأى من الطفل ومسمعه...
    خرج الأب يجر ياسين صوب المشفى. فحص ُ الطبيب أثبت أن أسنانه العلوية قد كسرت...
 أثناء مغادرة المشفى، أمسك الطفل بطرف ملابس أبيه وطفق يجرها وهو يقول :
       -  أبي إن أمي قد كذبت عليك فأنا لم أسقط ، أراد أحد المارين
ضرب رجل فأصابني.
       خرج السيد علي غاضبا لا يلقي بالا  لموطئ قدم  قد مقدمه
وهو يقول:
-غفر الله لك يا أم ياسر ألم تعلمي أن الحبيب المصطفى يقول :
 (لا تلقنوا أولادكم الكذب ) ؟!

    



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجاعيد على قلب صغير

( التجارب المخبرية :محنة للحيوان ,منحة للانسان)

(سجان من غوانتانامو )